رُبَّما تَحِنُّ الحياةْ || وليد.ع.العايش

رُبَّما تَحِنُّ الحياةْ يومَ أمسٍ ... ذَكرتُكِ كنتُ أدعو ألاَّ أراكِ كي تنامَ جفوني قليلاً فكمِ اشتقتُ لنومٍ يُعاندُ مُقلتاي الحزينةْ وكمْ مِنَ الوقتِ , مضى وأنا أُدرِّبُ شوقي كي يموتَ وقوفاً مرّةً ... أو مرتين ففي الحياةِ يموتُ الواحِدُ مِنَّا مرّةً وأخرى تسطو عليهِ كعصابةِ ليلٍ طويلْ والحُبُّ يموتُ جلوساً بينَ كُرسيٍّ وآخرْ عَودّتُ نفسي كي لا أراكِ أو أحِنُّ إليكِ فإنّي أعلمُ بأنَّ الحنينَ

تعليقات