كعادَتي...غادرتُ المنزلَ صباحاً أستحِثُّ الخُطا متوجّهةً نحو مكانِ عملي كمُدرِّسةٍ في مدرسةِ الحيِّ القريب،تبعدُ عن المنزل مسافةً أسيرُ إليها مدّةً لابأسَ بها. وقفتُ على ناصيةِ الشارع أنتظرُ توقُّفَ سيلِ السيّاراتِ المارّة عند الإشارةِ الضوئيّةِ لأنتقلَ إلى الجهةِ المُقابِلةِ حيث موقعُ مدرستي.. وفجأةً دوّت صافرةُ شرطيِّ المرور معلنةً تبدُّلَ لونِ الإشارةِ الضوئية..في هذه اللحظةِ شعرتُ
تعليقات
إرسال تعليق