أمشي و سمراء الغوى ترمقني || عبيدة دعبول

أمشي و سمراء الغوى ترمقني و على دبيب عقارب الهوى سَأَلَتْ كيف السّبيل إلى الغرامِ دُلَّني إنّ العيونَ بِسِحرِ سهمها اكتملتْ ليتَ القوافي ذاتَ لحظٍ تنحني تحت اليراعِ و ترويها بما حملتْ كم مرةٍ تاهَ السؤال و خانني فيه الجوابُ لو بوجهها ارتحلتْ يا عطرَ روحي كلما عانقتني أرقى الأعالي بآيةٍ قد أُنزِلَتْ و أنا عليك أخافُ الشوقَ إذ يني صوت الغياب إذا ما شمسنا أفلت عبيدة دعبول

تعليقات