لي فيكَ عمرٌ هدرتَهُ بمشيئةِ الرّحيل فأسرفَ الذهولُ على وجهي وعلى شفتيّ تعثرَ الكلام !! سأخبركَ بشيء ستنقضي الأيامُ وأنتَ تلملمُ عن قارعةِ الذكرياتِ أوراقَ الحكايةِ لتحرقَها ولفافةَ تبغِكَ , بعودِ ثقاب .. تلهثُ عبرَ خوائِك وراءَ زادٍ لايشبهُ قمحَ حنيني و كناريٍ ما كان ببُحةِ أوتاري ! كم سيمضي وأنتَ .... تبحثُ عن غامضٍ كالذي توكأتَ عليه حين تعبٍ وحيناً تهشُّ به غيومَ القلقِ تفرغُ في بئرهِ
تعليقات
إرسال تعليق