سنكون هناك معلقين على جدران غابرة تلفنا اطارات مقشرة الوانها بابتسامتنا المصطنعة وبثوب قديم لايصلح لعصر الوقت تصفعنا نظرات الضيوف كلما جاؤوا يشغلون المكان. و تبقى عيوننا متجهة الى هناك حيث الباب. يوم غادرنا و بقينا خارج الوقت كهذا الذي نحن عليه نخطو إليه كأصنام محنطة كل شيء فيها انطفأ و صارت مزارا للغرباء. إن رأيتني يوما لا تتعجب لن أكون أنا ولن تكون أنت كلانا غبار الرحيل فهيا لوليمة
تعليقات
إرسال تعليق