على قارعاتِ موتي السّحيقِ تتلفَّتُ جثّتي صوبَ الهربِ وتبحثُ أشلاءُ صرختي عن سماءٍ تتّسعُ لخيبتي الزّرقاء حدودُ الفضاء مكسّرةُ الأصابعِ لا تلتقطَ هزيمتي وتمضي ! لتمنحني نسائمَ طريّةً الشّمسُ معفّرةٌ بالدّمِ والأفقُ مثقلٌ بالخوفِ شابت الجّهاتُ وتجعَّدَ مسارُ الدّروب أركضُ خلفَ ضحكتي المتورمةِ بالفزعِ أشدُّ حبالَ الحزنِ وأعضُّ على دمعتي لأمنعها من الانفحار أنا في أزمنةِ التّلاشي
تعليقات
إرسال تعليق