كَمْ عاتبتْني على شَدويْ وتنْهيديْ غَيورةٌ مِنكِ في كأسي وفي عُودي فقلتُ زِيدِي..فغيرُ الشّامِ لا حَبَبٌ يُذيبُ قلبيْ ويَبكي في أناشيدي هيَ الشّآمُ التّي ما حَطَّ طائرُها إلّا على قَمَرٍ في وجْهِ مَعمودِ ياشامةَ الخَيرِ يارُمَّانَ هامَتِها إذا استفاقَ على تَنْقيرِ غِرِّيدِ كأنَّ عِطرَ هَواها آيةٌ طَبعَتْ على جِداريْ فُؤادي أحرُفَ العِيدِ ماعِشْتُ أستَعذِبُ التّالِينَ كوثرَها
تعليقات
إرسال تعليق