"كان للوحي الشّعريّ إجلال عند جميع الشّعوب القديمة، و كان العرب يعتقدون أنّ لكل شاعر شيطانا من وادى عبقر يوحي إليه بشعره. أمّا منزلة الشّاعر الاجتماعية فكانت عظيمة جدا في ذلك العهد ، فكان الشاعر - على حدّ قول نولدكه - : " .. نبيّ قبيلته و زعيمها في السّلم، و بطلها في الحرب، تطلب الرأي عنده في البحث عن مراعٍ جديدة، و بكلمته وحدها تضرب الخيام و تحلّ "(...) وكانت - إذا نبغ فيها شاعر - تقيم
تعليقات
إرسال تعليق