تصرخُ بوجهي المسافاتُ لا تبتعد وأعدُّ جراح الأرض في دمعتي شاسعٌ هذا الاختناق يسحقُ رياح الحنين وتخطو بي لهفتي العاتية صوب انكساري وأطلّ على رؤى الشّروق يسبقني غيم الرّماد يتلقفني جمر الهاوية ويطعنني ظلّي بخنجر السّراب أرتمي في حضنِ العطشِ ليشربني دمي في صحنِ العدم يتلوّى الجوع في لغتي تنزفني القصيدة فوق بحّة الرّمل الشفيف أنا حطبُ الشّوق يغرسُ في نبضي المدى زوابع الافتراء
تعليقات
إرسال تعليق