لقد خذلت كثيراً ولم يعد يمكنني أن أُخذل أكثر لم تتبق في جسدي قطعةُ جلدٍ لم تحاورها السهام ولم أعد أقيس خطواتي هل أسير إلى الوراء ؟ أو أسير إلى الأمام لم يعد في وسعي الصمود أكثر أمام خيبات الزمان أسير يين ردائين و أولياءَ كثرٍ .. وحطام أسير ولا أدري السبيل حبيبتي في مكانٍ وأنا في مكان والقدرُ حال بيننا وكأنه يرسم الصورة الزرقاء لنا أحيا على هواكِ حين خوفي ففيه وطني وفيه أرضي وفيه إحساس
تعليقات
إرسال تعليق