ما زالت نثار حروفك وتشردي بعدك، وبعض المواقيت التي ترفض اللقاء على عجل، أجسُ روحي التي تمطر فأدرك أنك فيّ كالضوء المفرط، مابين مشارف الحلم والقلب، برزخ لا يبغيان، نديمي كنت أيها الحزن، تتواتر أنفاسي لاهثة، كتميمة مقدسة، يلهج لساني بإسمك ورسمك، حين تنبعث في الإفق خيط دخانك، رائحة قهوتك، شروق عينيك، إبتسامتك،حنانك، بدا لي الكون سادرا حينها مددت يدي لألمس كعب طهرك، بدوت لي كضباب خفي، رحل الطيف
تعليقات
إرسال تعليق