الخَدُّ الشَّمالِيْ ... الشاعر حسن علي المرعي

بِمجْرى العِطرِ مابينَ الجِّبالِ ذَرِينيْ شاغِلاً بالِيْ بِآلِيْ أُشافِهُ حَبَّتَيْ كَرَزٍ سَلاماً وأسترِضيْ عناقيدَ الدَّوالِيْ وأتْبَعُ مَوجةَ العاصِيْ نُزولاً إلى خالٍ مِنَ الأحزانِ خاليْ سَئمْتُ منَ التَّناوشِ مَنْ بعيدٍ على الأعرافِ في دانٍ و عالِيْ فَنهْدٌ سائلِيْ عنْ صَومِ شَهْرٍ ونهدٌ بالإجابَةِ لا يُباليْ ولكنْ مَجْمَعُ النَّهرَينِ صافٍ كما عيْنيْكِ خضراءِ الظِّلالِ يُشاغُلُنيْ

تعليقات