في ليالي الغياب القاسية || وسام أبو حلتم

في ليالي الغياب القاسية وحين يجهز الشوق على ضحاياه، هناك من يعيش حياته بكل جمالها وحبها في غفلة من الحزن. عندما تشعر برغبة شديدة بالبكاء وأنت جالس وحيدا على أريكة الشوق، اعلم أن هناك من تفتقده وأن هناك روحا تاهت عنك في سباق الحياة اللاهث الذي لا ينفك عن الدوران والإستمرارية وأن من على موقد الشوق يحترق، دون أن يشعر من خذلوهم بعذاباتهم وأنين حنينهم لهم، تلك هي فلسفة الشوق واللهفة والحنين والموت

تعليقات