خاطت أمي قماطي بإبرة صدئة! طرزته بورد مخبول خيطها قصير .. لا يكفي أقحوانات أصبعها ملأت مساحاته البيضاء. " لم تعرف يوما كيدا، وهذا غباء !" تنسل يدي من تحت سرير العمر المختبئ تحت نهدي الأيسر تنغرس إبرة أمي الصدئة بعيون أيام عمري وتبصم.. بصمة أنثى ! -"غبية " -" يا ابن أنثى، أمي لم تكن غبية " لا أجيد لعبة الشطرنج.. أصابعي لزجة مدماة تغير خارطة الطريق تشن حروبا عبثية تقتل الأبيض والأسود سواء بلهاء
تعليقات
إرسال تعليق