عقار الجَّنة ... شعر : مصطفى الحاج حسين

تجادلُ خطوتكَ إن تسكَّعتَ بالدّروبِ السَّافرة وتلحُّ على رؤاكَ لتتَّئِدَ فيكَ الجّراح ويندملَ الحريقُ في ارتحالِكَ حدِّق بموتِكَ المأفون بصمتِكَ العاري من الدَّمِ وانظر اشتهاءَ التِّيهِ في الأوردةِ عاتبِ الدَّمعَ ما تشتهي حاور نحيبَ الجهات تكدَّسَ خرابُ الأفق في صوتِكَ وتراكمَتِ المسافاتُ الخائبة مِن أجنحتِكَ العرجاء وهامَت بكَ الأوجاعُ تجرُّ لهاثَكَ وراءَ الصَّقيعِ وتسألُ

تعليقات