أفعى وحمامة ــ قصة قصيرة || فيحاء نابلسي

يدرك تمامًا أنه ليس وحده, لا بد أن كثيرين يشاركونه المكان, تلك الحمامة الراقدة على بيضها في مدخل المغارة, يراها ويسمع هديلها الخافت, وهناك آخرون, لا يراهم عيانًا, يشعر بوجودهم, ربما يرونه من حيث لا يراهم فليس كل من يراك تراه, لكن ذلك لا يرهبه بأي حال ولا يجعل قلبه يغور في جوفه كما اعتاد أن يفعل عندما كان الكبار يروون حكايات المغارة وساكنيها وأصوات الليل التي تنبعث منها وما يحدث لمن تسوّل له

تعليقات