كان في الباب ثلاثة حراس وغزال شارد، يتجاذبون أطراف الحديث، وفي لحظة سهو، ذهب طرف الحديث وتشتت أفكار الحراس عبر فجوات في الحاضر، أراد أحدهم أن يجمعها إلاّ أن الأمر تعدى فكره، فضرب يدا بيد متذكرا رداءها المخملي، وضحكتها التي رسمت للطبيعة ربيعا، بدل الشتاء الذي يعيشه، فضرب بالحائط ما دار من حديث بينهم، مسترجعا اللحظات الواحدة تلو الأخرى ببطء شديد، كانت الفكرة السائدة في رأسه في تلك الفترة، أن لا
تعليقات
إرسال تعليق