يمر النهار عليه طويلا، وهو يعتلي كرسي عجزه، يبيع علب السجائر، لايعرف كيف يبدأ الكلام ، ولا من أين يأتيه الكلام، يسمع ركام الضجيح ويظل يغزل أحلامه، ينكس رأسه نحو الأسفل، حين يسأله أحد ممن يجاوره من أصحاب البسطات عن سبب صمته ،فيقول وهو يخبىء ابتسامة على شفتيه: دعني في حلمي !! لكن هي وحدها من كانت تكسر جمود صبره ،لحظة تمر ورائحة عطرها الهفهافة تجلو غمامة حزنه ،تأخذه هالة من التوهج والسعادة ،وهي
تعليقات
إرسال تعليق