عَليْكِ جاروا .. شعر ختام حمودة

عَليْكِ جاروا وَ هَدّوا كُلّ شامِخَةٍ وَ في نَواحيكِ كُلّ الخَيْرِ قَـدْ حَرَقوا و َشَرَّدوا كُلّ حُبٍّ عن مَرابِعِها وَأيْقَظوا الـنَّارَ فَوْقَ النَّار وَانْطَلَقوا بالحزن أرْضُكِ والحِنَّاء قَدْ جُبِلتْ وَالياسَمين بِها قَدْ شابَهُ الـقَلَقُ ما عادَ في بَـرَدى ماء يُطَهِّرنا وَ قاسِيون بِهِ الأعْـطارُ تَـنْـتَشِقُ ماذا تَـبَـقَّى وَ ما أبْقَتْ مُروءتهم فَكُلّ ما فـيكِ صارَ الآن

تعليقات