لواعجُ الأشواق || خلود قدورة

تدقُّ لواعجُ الأشواق دقّا و وحدي في جموح الدرب أبقى فنبض القلب في غرب التمني و يلظى خطونا المسجون شرقا و يهزمنا الغياب فكل صوتٍ صداه الآثم المشتاق عقّا يلملم أحرف الماضين صمتا و يصرخ في أكفّ الموت رفقا و يهذي في استحالات التلاقي عسى الأهداب طيف الخل تلقى و يؤمن بالهوى سرا و جهرا فعروة مذهب العشاق وثقى و في كلّ الجهات مضى يصلّي و قبلته تؤذّن فيه شوقا و يلثم قبضة السجان طوعا و يرفض إن

تعليقات