رحلة تحت المطر ــ قصة قصيرة || فؤاد حسن محمد

 غزارة المطر الشتوي كتمت نفسي ، ركبت دراجتي الهوائية ، وحلمت بحمام سماوي يغسل جسدي ، أحسست بلسعات حبات المطر المستفزة على وجهي ، دائما كان السير تحت المطر حلما من أحلامي ، وكأن ماء السماء يطهر النفس من قذارة الأرض ،عصفت ريح قوية فتطايرت أوراق الشجر وحطت على الأرض ، وكانت الطريق خالية من البشر ومليئة بالوحل ،منظر هذه الأشياء يجعلني أشعر أني خيال ، شبح، إن لم أكن قادر على تلقى المطر دفعة واحدة ،

تعليقات