خمسة أيام وهو يقبع بين شجيرات القصب ، لم يعد يتذكر ان للطعام رائحة بطعم العافية ولا ذلك الماء العذب ،هل بالأمكان أن يرفع رأسه ولو لبرهة ،هل يستطيع هذا الرأس المثقل بعذابات الوهم الذي غادرته تباشير الفرح والنصر ؟كيف السبيل الى الخروج من هذا المستنقع الآسن؟ ..هم امامة لايبعدون عنه سوى مائة متر ..فوق الجسر المقابل ..يحملون أسلحتهم ويتفرسون بعيون فارقها الوسن ..يبحثون عن الفارين .مرتان خلال الخمسة
تعليقات
إرسال تعليق