إيشارب أم هاشم ــ قصة قصيرة || أشرف عكاشة

– يا أشرف .. ياحبيب قلبي.. يا ضناي مش قلت لك خليك جنبي .. ألتفت على صوتها، أراها تهدهد رضيعها، بينما تجذب الأخر ليقف إلى جوارها، وقد انحسر الإيشارب عن شعرها الليل، كم كانت نقوش إيشاربها الذي لم يفارق رأسها يوما تراود ناظري! أن أقبل ولا تخف؛ رموش العين واحة من ظل ظليل فأوسد الرأس ولا تسل … صغاراً نجري بين عيدان القطن نسابق الشمس إلى ندى اللوزات ، ترمقني من طرف خفي ، حين صرعت الأهة أخر درع

تعليقات