كشف الليل ستره من معابر وجهك كنت البوح في ذاك المساء ترتشف قطراته وتجس النبض في ذهول تتنقل وثباً كأيل فوق عبث الرياح وتتسلق ظلال عينيَّ وترتع في خلايا السراب يمحو الخيال اتجاهات الليل فيك وتعبر في حفر طرقات الروح سامقة المنال وأجتز من هلال الجبين نجمتين تلألأتا بين حاجب وجبهة لأدون فيها قصيدة شامخة الرجاء فيك تغنى طائر حاملا معه الداء والدواء وتناسى لهفة عشه واتبع قافية الرضاء ..............
تعليقات
إرسال تعليق