اقترب الضفدع منها قائلاً: ألم تعديني أن أنام في سريرك؟ نظرتْ إليه وصرخت: وأنت ألم تعدني بالقفز معي بعيداً عن هذا الأسر؟ قذفته بعيداً وبقوة في الحائط مرددة: اتركني وشأني. لكنها سمعت الضفدع وهو يتألم والدم ينبثق من رأسه، فأخذتها الشفقة وطلبت منه أن يسامحها قائلة: لقد أحببتك، ولكنني انتظر منك أن تكبر، أن ترتفع لتكون الأطول، أن يسقط جلدك القبيح، أن تعود شاباً جميلاً كما وعدتني، أن تتحرر من
تعليقات
إرسال تعليق