حمار صغير ــ قصة قصيرة .. محمد مراد أباظة

صحيحٌ أنَّ ذلك الطفل الصغير، أو الذي كان طفلاً صغيراً ذاتَ عمر، لم يُبدِ ذكاءً فائقاً إلى درجة النباهة في عامه المدرسيّ الأول، لكنْ في الوقت نفسه لم تبدُ عليه أية ملامح توحي ببلادة أو غباء. وصحيح أنه لم يكن هادئاً جداً ووديعاً كأرنب صغير، لكنه في المقابل لم يكن عنيداً ومشاكساً مثيراً للمشاكل. ولم تنمّ تصرفاته، في البيت أو في المدرسة، عن ميول عدوانية أو نزوع إلى التمرد والعصيان، بل ربما كان

تعليقات