كانت قد أنهت العمل واستقلّت سيّارتها وأخذت طريق العودة. كان يلزمها مسير عشرات الكيلومترات لتصل إلى بيتها. بادرت بفتح إحدى محطّات الإرسال فجاءتها عبر الأثير أغنية دغدغت ذاكرتها وعادت بها إلى محطّات بعيدة من عمرها. انتشت بكلمات الأغنية "على شان ما ليش غيرك... اللّيل تسهّرني ..." انطلقت سيّارتها تطوي الطّريق طيّا وشعرت كأنّها حمامة بيضاء تنطلق في السّماء عاليا فاردة جناحيها على امتدادهما. تنظر
تعليقات
إرسال تعليق