قالت صُورك عندي في كل رُكن مُعلقة مُسيجة بالورد ومنمقة في كل صبحٍ أقبلها وفي المساء أعود إليها وأحضنها كطفل في حضن أمه يخشى أن يفارقه وأمسح بيدي على خديكَ فأحسُ دِفئاً يحرق أصابعي وكأن الحياة بُثت في الأوراق أو لعل لهيب الشوق صار محرقة لن تعرف صوركَ لو رأيتَها مُخَضبة برسم الشفاه بالرضاب معطرة فلا أنا أقوى على فُراقها ولا هي تبرحُ خافقي وأنا وانت الآن تجمعنا صورك المُعلقة حسين الغزي
تعليقات
إرسال تعليق