دعي الهمسَ واتركي بقايا العطر تُغرق أصابعي المغروسة شوقاً بشلال شَعركِ منذ زمن دعيني أشرب من فنجانك الصباحي حيث ارتسمت الشفاه لا تلتفتي إلى الشمس فالشمس أشرقت في خجل لا تلتفتي إلى الصَّحب فهم في حيرة مابين غمز ولمز وأنا مابين هذا وذاك رسمت طيفكِ في الأحداق وحفرت على جذع شجرة تنهيدة شوق و زفرة الأمنيات فكلما أشرقت شمسٌ كانت فراشات الحقل تمتص من زهر خديك رحيق الحياة قبل تفتح زهر الأقاح وتسأليني
تعليقات
إرسال تعليق