ما زلتَ مصرًا على فلسفتكَ رغم أنّكَ لم تقرأ لنيتشه و ديكارت. كنتَ الشيء الوحيد المعلّق في ذاكرتي، و لم تكن لديكَ فرصة للهربِ أو السقوط من جيبِ الوجوديّة. كان من غير الممكن أن تستعجلَ الكسوف، و تكتشف ما لا يمكن إكتشافهُ. كنتَ وحيدًا، غارقًا في غرفتكَ التي تشبهُ البحر، تُوغلُ في بعدكَ حيث الزمن توقّفَ هناك، تنظر الى المياه و هي تعانق آخر دمعة تسقط من عينك. الفلسفة مثل حلم يجلبُ الرومانسية، مثل
تعليقات
إرسال تعليق