ريم أبو الفضل يقبع حسين عبدالرحيم في جب ذاكرته، لا ينتظر السيّارة بل ينتظر شخصا ثالثا يشاطره الذكرى، أو يستمع لها يمثل الحنين للماضي ويمس روحه، لا يضيق به ذاك الجب الذي يأبى الخروج منه. فتسري روح الماضي في بواطنه وتتسلقه المشاعر، وينزلق به الحنين مرة أخرى، ولا ينكر أنه ينام متعمدًا، ويستعيد الحلم، ويجتر تفاصيله. تضيق الأمكنة بالكاتب المسكون بقلق الحاضر مهما اتسعت، وتتسع كوة الماضي مهما كانت
تعليقات
إرسال تعليق