طير الرَّجا يحدو له الفلقُ .. شعر غالية ابوستة

 عزف الكنار فأنصت الأفقُ بين الشواطي زانها الحبقُ - سهرانة للفجــــــر تخطبهُ تشدو إلى الأنوار إذ تثــقُ - مواله في المـوج يزرعه ممن بمهر الريح قد وثقــوا - ألقوا به في اليمِِّ مضطرباً نـاراً يجمّــرها بــه الأرقُ - كم لاحني ذا الجرحُ مُلتهباً للملح في شطـــآنــه شبق - لا حيلة نفعت ولا شفعت فحَّ اللظى قد صادَ من غَرقوا - هدّارة لجج تخـــالطهم ملعونة أطماع من خنقوا - من حاصروا فَرَحاًعن السقيا

تعليقات