حين سافر لبلاد الواق واق ابتلعته وحشة الغربة، ولم تهضمه، ثم اخذ يأكله الوقت في شرود أرصفة المدينة صار كعمود الإشارة الضوئية يراقب المارة وحركة السيارات في كل اتجاه، ولا احد يسأله عن سبب وقوفه في مكانه الطويل، هو ذا ينشطر مثل قنبلة عنقودية لكنه لايصيب سوى ذاته، بعدها تلاشى كغبار الأرصفة بلا معنى.
تعليقات
إرسال تعليق