يوم التاسع والعشرون من آذار ، هو يوم ميلادي الثامن والخمسين ، وفيه تسقط ورقة أخرى من عمري، لكني لا احتفل فيه، بعد أن فقدت رفيقتي وشريكة حياتي، وهي الأن في مرقدها الأخير ، وقد منحني الله أميرتين في حسن الخلق والعلم والتربية، أضحي وأعيش من أجلهما. لقد مرت سنة من حياتي، فاقف لاستحضر واستذكر الماضي الجميل، أيام الطفولة والشبوبية، واتأمل الحاضر البائس، الذي فقدنا فيه القيم ، وتلاشت الأخلاق، وأنظر
تعليقات
إرسال تعليق