ويحدث أن نلتقي صدفة على رصيف في المدينة خاليا من الأحلام والذكرى غيمة عطشى بأضواء المدينة لما تمر تمطرك بحبات الندى فيعلو في سمائي نجمك يضيء الطريق لوردة ذبلت ذات صيف حين غبت .......... ويحدث أن نلتقي صدفة على مقعد في الحديقة تظلله شجرة ونهمس لأوراقها المخضرة بالحقيقة المعلقة على أطراف ذاكرة نخدعها ونمثل ضحكة مبتلة بالحزن على وطن ينام على شجن ويصحو على جشع الحرب .......... ويحدث أن نلتقي صدفة
تعليقات
إرسال تعليق