تتوضأُ الأماكنُ بحزنها وتقيمُ في صدري صلاةَ الغائب... كيفَ أسحبُ بيانات شوقي ومنبرُ اللهفةِ يعلنُ وصولي إلى منصةِ الولهِ القصائدُ كفيفةٌ والدربُ طاعنةٌ في جاهليتها اليوم أنطفأُ كجداريةٍ يغتالها الرخامُ... على أضغاثِ روحي على بزخِ ليلي تندفُ ثلوجُ ذكراك أغلقُ بابي وأُعلَنُ منطقة منكوبة بالغياب اتقوقعُ في محارةِ الحزنِ تقيدُ معصمي سلاسلُ الماضي.. وأمسي طريحَ الذكريات أشمُ رائحةَ الوعودِ
تعليقات
إرسال تعليق