لا تعلق ثياب عزلتك الباردة.. على رموش الليل.. فيطعنك في خاصرتك نشوة.. لليل جدران تضيق .. كلما شهق البرد ارتجافا.. فدفاتر الذكرى مزقها الأنين.. وأنت محض اغفاءة.. كلما مسها الشوق.. استيقظت فيها مآسي السنين.. لاذنب للمفاتيح في غزو الصدأ.. فالقلوب رطبة حد الخذلان.. والدم بفقد معنى الدفء ان غادر الشريان.. هذا ما كتبته الحياة على حواف المغيب.. احذر يابن آدم نعيق الغراب.. في صداه موت أكيد ..
تعليقات
إرسال تعليق