مصباح منير ... للشاعر : مصطفى الحاج حسين

يحفرني صمتي المعشّش في رئتي يحرقني صوتي الميبّس في حنجرتي يبصقني موتي المعلّب في القلب مصباح ما سليتكَ هو الفزع يفترش الطّرقات هو السّاطور يهوي فوقَ عصب الحلم مصباح ما خنتكَ هو الظّل يرقبني هو التّوقيت بلا وقتٍ والنبض يقاس عندما يحمل المساء نعش الشّمس ويمشي مصباح .. قد تكون زنزانتكَ أطول اتساعاً من البحر أعمق من أفق الحلم قيّدوا منكَ الجّسد واحتجزونا في نظارة الرّعبِ أنتَ

تعليقات