شباك آدم ــ قصة فصير ة || ابتهال الخياط

عند الفجر ينهض البعض بصعوبة بالغة متأوها من تعب النوم وكأنه عمل اضافي مجهد لكن لابد منه ،هكذا أنا أنهض ومعي الأوجاع تساعدني على الوقوف للتأمل في ما يحمل يومي من خلف الشباك الضيق العالق بحائط غرفتي القديمة ، كشباك آدم الذي وقف لينظر منه إلى الأرض بحزن حين كرهَتهُ وأقسمت ْعلى رفض شرب دماء بنيهِ المقتولين متهمة إياه بتخريبها. إنه الآن شباكي ورثته عن سلالته ومعه الغرفة التي تخلت فيها الأجساد عن

تعليقات