ترهّلت جهاتكَ بالدروبِ والصبحُ يقتنصُ سجاياه تجاعيدٌ نَمَت في نبضكَ وخارت بأحلامكَ الليالي أكانت أناشيدكَ زلفى حينَ تورّمتَ بالهواجسِِ ماكنتَ تعضّ النّجوى حينَ شبّ فيكَ الرّحيل فكيفَ تشعّبتَ بالموانئ ؟! وصارت صواريكَ تموء ؟! هل استبدلتَ شتاتكَ وتهتَ بأنحاءِ الحنين ؟! فلمن أفردتَ الجّحافل ونشرتَ الرّعود إن هزمتَ بالوعود ؟! للنارِ .. ماتقولُ ؟؟ نَفَضَت عن وهجها الرّماد لوّحت بعرفها
تعليقات
إرسال تعليق