والعربات بأزيز محركاتها وهي تقطع نهر الشارع ذهاباً وإياباً, بضجيجها الذي يكاد يصم الأذان ويجلد الأعصاب مخلِّفة ورائها شبورة كثيفة سوداء وتلوث سمعي وبصري, أنا كنت واقف هناك علي عربة اللب, والفول السوداني أبيع وأشتري , علي ناصية الشارع الطويل , وهي طول اليوم لا تكف عن الكلام , والضحك , والمرح , ــ صباح الخير يا واد انت يا عسل ..؟ ــ ......... وجهها قد تَوَرَّدَ من الشمس الحارقة , وعلي رأسها
تعليقات
إرسال تعليق