أهكذا يموت المرء !؟.. || تغريد بو مرعي

 دون سببٍ، اقتادني الليل الى صومعتهِ الانفراديّة، و أوصدَ بابها برتاجِِ الصمت. على مدارِ الوقت، بدأتُ أشعر أنّه يأذنُ لعتمتهِ بالدخول الى الثّقوب التي تتكدّس في رأسي. وعلى غفلةٍ، احتشدت في أذني، كالدمامل المتراكمة فوق وجه الضمائر و الإنسانية. و شيئًا فشيئًا، ضغطتْ بكامل قواها على عينيّ فحجبت الرؤية و لم يعد لي معينًا سوى أن أستمدّ القوة من أوكسجين الهواء الذي يقتسم حيلة العاجز في رئتي. مددتُ

تعليقات