لقاء ــ قصص صغيرة جدا || الأطرش بن قابل

ذكرى... رفّت عيني، تساقط الشوق أنهارا، كلام أمــــــي كان صحيحا في زمانها، ذات مرّة في مساء يوم مشمس على هضبة بوطــني، رفّت عينها، فجلبت معها صيبا نافعا بعد قحــط، كان الأمر أشبه بالخيال، لم ترف عينها بعد ذلك قط. حلم... الأحلام قد تجد ممــرا بين الواقع المُّـُـر وخنق العيش، تتناثر هنا وهناك، حتى نطُلها. كذلك أحلام الجدّة، عندما نمت ضفائرها، قصّت بعضها، أرسلتها عبر البحر لابنها المهاجر من زمن

تعليقات