عِنْدَ الْوَدَاعِ يَئِنُّ الصَّخْرُ وَالْجَبَلُ .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. و الشاعرة فوزية العكرمي
{1} عِنْدَ الوَداعِ .. للشاعرة المبدعة فوزية العكرمي عِنْدَ الوَداعِ تَرْتَطِمُ قُبُلاتُنَا بالأرْضِ تُهَرْوِلُ كَلِماتُنَا إِلَى أَرْضٍ خصْبَة أُخْرَى إِلَى مَعانٍ يَبْتَكِرُهَا الفَراغُ لَئِلّا نَشْعُر بِوِزْرِ الغِياب كُلُّ شَيْءٍ قابِل للتَكسِّرفَجْأةً بُيُوتُنا العامِرَةُ تَتَهَدَّمُ جِباهُنا العالِيةُ تُسْدِلُ السِّتارَ عَلَى جِبالِهَا وَوُعُولِهَا لَانَخْلَ يَجْرِي فِي الأَحْداقِ
تعليقات
إرسال تعليق