جناحانِ و قلبي || عبيدة دعبول

جناحانِ و قلبي و بعضُ نسيمٍ، قد أَزِفَ رحيلي إليَّ و فضائي يدورُ كيفما أدور، على هامشي لافتةٌ كانت تمنع المرورَ ، رأيتُها تلعقُ أحذيةَ الّذين يدوسونها، و الظّلُّ يتبَـعُـني، يسبقني، يُحاذيني، لكنّي لا أعلمُ لِمَـنْ يكون!! فمنذُ سبعِ سنينَ و تزيد، أعلنتُ جناحَيَّ ريحاً و طِرتُ بلا ظلّي منذُ سبعةِ حزنٍ و أكثر، و أنا أشدُّ يدي بِـيَـدي ما عاد يُنْصفُـني المكان، صار طعمُ الأصابعِ وليدَ الرّياء..

تعليقات