بين هيام متغطرس مبعثر، وقلب أصابه الجفاء محطم، حاقدة لعبت دور البلسم، احتضنته وتبسمت وبالخبث تسلحت، لكن بصيص الإحساس ظل شامخاً، وبنظرات ساكنة وبأدب مرموق أذاب الخبث وأطفئ نار الحقد، نال حريته بعدما أجتاز الألم، وحطم القيود وقضبان سجن القُبل، وبعد شوط من الألم والصبر تعلق قلبه من جديد بفتاة عيناها نهر من الحنان، وقلبها يغدق بالعطاء والحب، جعلته يرى ألوان الزهور وروعتها، ويعيش بين نسائم الربيع،
تعليقات
إرسال تعليق