إنّني هنا .. أعبرُ خيوط الدّياجي من ثقب إبرة ... أرصفُ طريقي بأروقةِ الخَضْل النقي ... إنّني هنا أستهلُّ سرداب ضوئي ... من نشيجِ أنيني فأدخلَني رمقَ نورٍ في غلائل المساء... فيكفّ عني ظلامي البارد قسوته المكنونة بين سَرَوات صدري .......... أيناكَ يا أنا .. تغتالُ فيّ صمتي المتمرّد.. لأعدو مكمِّمةً فاهي .. مخبّئةً لحني في عميق الحناجر .. أبتهلُ أنفاسي رَوق سحابةٍ لأصلَني على ميعاد
تعليقات
إرسال تعليق