إمرأة ليلاً خرجت بالأمس إلى شرفة غرفتي ليلاً لأرى كيف تبدو المدينة في هذه الساعة آاه ما أجملها من مدينة ! وبعد تأملي الليلي ، لفتت انتباهي جارتنا أم سعد جالسة على الرصيف وليس ثمة أي شخص بجوارها ،فراودتني أسئلة عدّة : يا إلهي ما بها! أين أولادها ؟ أحفادها؟ كيف تجلس في هذه الساعة المتأخرة وحدها وبينما كنت غارقة في أسئلتي كادت الدموع تغطي وجنتيها ... كم تمنيت أن أخرج وأجلس بجانبها لأكفكف
تعليقات
إرسال تعليق