قف عند ناصية الوداع ملوحا وهناك دعني ما أزرقه البحرُ ثورٌ هائجٌ فعلامَ حطَّمَ زورقه لي قلبُ أمٍّ مُتعَبٌ لا تسألي من مزَّقه البحرُ طقمٌ سائلٌٌ لم أستطع بأصابعي أن أخرقه لم أستطع فثقبتُ فيهِ زورقي كي أغرقه ومضى يلوَّح غارقا سأحبها وتحبُّني حتى إذا أمست بلادي مشنقة جمال المصري
تعليقات
إرسال تعليق