حينما ينهَضُ القَتلى منَ القَتلى .. شعر : صالح احمد (كناعنة)

أمطرينا سُندُسَ الأبعادِ يا زَفرَةَ حُبِ ماتَ في أفقِ التَّناهي في حدودِ المُبهَمِ الموروثِ قسرأً في عُيونٍ صُبحُها صَمتُ الإرادة.. أمسَكَ اللّيلُ بصَوتٍ خافِتٍ يَمضي حَييًّا يكتَسي بَردَ الأماني، وارتِعاشَ الحظَةِ الخَجلى وكانَ الأفقُ أفكارًا مُعادة. مثلَما يَسقُطُ ظلُّ الشَّمسِ عَن كَفي انطَلَقنا نَحوَ ما لا نَستَبين. والأماني غادَرَت ألوانَها ها وَجهُها يصغُرُ كالأفكارِ إذ تُنسى،

تعليقات